09/01/2013م

أن تكتب فشئ رائع هذا ، أما وأنك تقراء فذاك أروع ، وهذان فعلان
أن تقراء وتلك روعة , فالأروع منها وأبدع أن تكون بتفهم ، هاتين ردتى فعل
وكونك تفهم ما تطالعه بعينيك (أى كان) نوع الإطلاع :
كتابة : تتجول بناظريك فيها من خلال حروفها كلماتها ، فجملها أيا كانت مضامينها بقدر المبتغي أو دون فتلكم مقدرة
عمل مجسد علي الأرض بكل أبعاده الحرفية والمهنية ، مهما واياً كانت نهايته الجميلة المضحكة – القبيحة المبكية ، فتلكم مقدرة أيضا .
لوحة رسمت بكل تعابيرها ورموزها ، الي اين؟ ومتى أريد لها أن تؤتى أكلها ، تحسستها خيرا أم شراً فتلكم مقدرة
.................................
المتبقي من ذات الكتابة ، الجميل المضحك , القبيح المبكى ما تشعرك به خيرأ أم شرأ ، جميعها مترادفات متناقضات لكنها جميعها تعنى المقدره علي الإستيعاب ، وتلكم جميعها أيضاً كلمات وجمل لم تتأتى إلا لردة فعل كان فيما سبق (ماضيا) أو حدث للتو (حاضرا) ولن يكون (لمستقبل) وإلا خرج عن اطاره واضحى أملا ، فمن خلال كتابة قرئت ، أو فكرة بلورت جراء النظر لعمل ما جرى أو يجرى , أو للوحة رسمت لتعبر عن حدث لمكان يختلف والزمان . فتلكم جميعها ردات أفعال مابين المحسوس منها والمنظور تكون الإستجابة والتجاوب .
............................
ردة الفعل عما يكتب لابد أن تمر ضرورة بالإطلاع علي ذات الكتابة ومن خلالها أو عند الانتهاء منها تتبلور طلاسم ردة الفعل لتخرج بشكل من الأشكال ولا أعتقد أن هناك أكثر من ثلاث سبل لخروجها وبروزها حتى تتجسد بالواقع ، إلا من بين منافذ ثلاث ، أول تلك المنافذ خاصية الكيل بذات المكيال ، أى بالكتابة ، وثانيها تلك المنافذ الثلاث الاتصال الاسفيري ، وما ثالثها تلكم المنافذ إلا الإنكفاء الروحى الذاتى , وجميعها هذا المنافذ تدل وتبرهن علي حتمية وجود ردة الفعل وتلكم هي فطرة لم يستثنى الله سبحانه وتعالي منها كائن حى من مخلوقاته إلا الذين هم صم بكم عم .
وتتلاقي الأفئدة
كتب ، قرئي ، إستنبط وفهم جميعها مفردات (بضم أولها) لموضوع ما
نظرا وقيم (وبضم أولها) ايضاً ، تعابير مستوحاه من خلال فهم معين محدد لما يبدو حولنا من أحداث ومشاهد
إن سبيل الرقي الي مصاف القراء الذين يتصفون بشقف المطالعة والحس المرهف والذوق الرفيع والفهم الرصين ليست بحكر علي فئة دون أخرى ، وركاكة التعابير ليس دلالة علي التبلد والغباء ، وتنميق الكلمات وتجسيد المعانى ليس للدلالة علي الإستنارة (والمثل بقول القلم مازال بلم) وهذا نراه ومتجسدا بقوة من حولنا وبيننا ، اما من يضفون علي انفسهم سمات التميز باحتقارهم لكتابات مادونهم فهم الذين لا يزالون لا يرون إلا من عدسة منظار لنا الريادة ، والتبعية لكم ، حتى وإن جاءت رؤاهم مسطرة بماء من فضة وغاياتهم ممهورة بخاتم من ذهب ، فهى التى تبطن أكثر وبخلاف ما تظهر في جلاء واضح ومفضوح كتجلي القمر في ليلة خامس عشرة من شهره ، وذاك هو ديدن من رضعوا حليب طفولتهم المبستر ومن أبقار مزارع ديار الطواحين الهوائية ، وتربت نفسوهم علي جلسة الكباب والشيه وشاى وقهوة الثرامس المموجه ، وشبوا علي سياكل وسيارات آخر موديل ، وفي غرارة أنفسهم يعلمون حق اليقين مدى مايصب عليهم من قدح ، وما عساهم فاعلون وهم (المثبطون) ولا يزالون يكابرون ألا بعدا لكم أيها (المجرمون) . [b]

من طرف basmaahmed الإثنين يوليو 15, 2013 5:07 am

شكرا على الموضوع ^_^

09/01/2013م

09/01/2013م

رد: 09/01/2013م